إذا عمل الرجل عملا من الخيران يدوم عليه.
١٦٦ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن السياري عن على بن عبد الله قال : سأله رجل عن قوله تعالى : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى) قال : من قال بالأئمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم. قال عز من قائل : و (مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي).
١٦٧ ـ في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيها عليهالسلام : ولئن تقمصها دوني الأشقيان ، ونازعاني فيما ليس لهما بحق ، وركباها ضلالة واعتقداها جهالة ، فلبئس ما عليه وردا ، ولبئس ما لأنفسهما مهدا ، يتلاعنان في دورهما ، ويتبرأ كل منهما من صاحبه ، يقول لقرينه إذا التقيا : (يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ) فيجيبه الأشقى على رثونة : «يا ليتني لم أتخذك خليلا لقد أضللتني (عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً) فأنا الذي عنه ضل.
١٦٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن المستنير عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قول الله : (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) قال : هي والله للنصاب ، قال : قلت : جعلت فداك قد تراهم دهر هم الأطول في كفاية حتى ماتوا؟ قال : ذاك والله في الرجعة يأكلون العذرة.
١٦٩ ـ في مجمع البيان (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) اى عيشا ضيقا الى قوله : وقيل هو عذاب القبر عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري والسدي ، ورواه أبو هريرة مرفوعا.
١٧٠ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن عبد الرحمن عن على بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) قال : يعنى ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام قلت : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى)؟ قال : يعنى أعمى البصر في الاخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : وهو متحير في القيمة يقول : (لِمَ حَشَرْتَنِي