أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها) قال الآيات الائمة (وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) يعنى تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الائمة عليهمالسلام ، فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم.
١٧١ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل لم يحج قط وله مال؟ فقال : هو ممن قال الله عزوجل : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى) فقلت : سبحان الله أعمى! فقال : أعماه الله عن طريق الخير.
١٧٢ ـ في الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من مات وهو صحيح موسر لم يحج فهو ممن قال الله عزوجل : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى) قال : قلت : سبحان الله أعمى! قال : نعم أعماه الله عن طريق الحق.
١٧٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن فضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن رجل لم يحج قط وله مال؟ قال :
هو ممن قال الله : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى) قلت : سبحان الله أعمى! قال : أعماه الله عن طريق الجنة.
١٧٤ ـ في أصول الكافي متصل بقوله عليهالسلام سابقا ولم تسمع قولهم قلت : و (كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ) الاخرة أشد وأبقى قال : يعنى من أشرك بولاية أمير المؤمنين غيره ، ولم يؤمن بآيات ربه ترك الائمة معاندة ، فلم يتبع آثارهم ولم يتولهم ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٧٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : أولم يهد لهم يقول : يبين لهم قوله : ان في ذلك لآيات لاولى النهى قال : نحن أولوا النهى ، وقوله : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى) قال : كان ينزل بهم العذاب ، ولكن قد أخرهم الى أجل مسمى.
١٧٦ ـ وفيه أيضا وقوله : لكان لزاما قال : اللزام الهلاك.