ما وجدتموه غيري وغير أخى ، وان معاوية نازعنى حقا هو لي فتركته لصلاح الامة وحقن دمائها ، وقد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت ، وقد رأيت ان أسالمه وان يكون ما صنعته حجة على من كان يتمنى هذا الأمر (وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ).
٢٠٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِ) قال : معناه لا تدع للكفار الحق الانتقام من الظالمين ، ومثله في سورة آل عمران (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ).