قوله عزوجل : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) قال : التوحيد والإخلاص (وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ) قال : الولاية.
٣٧ ـ في محاسن البرقي عنه عن أبيه عمن ذكره عن حنان أبي على عن ضريس الكناسي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : و (هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ) فقال : هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه.
٣٨ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن اورمة عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ) قال : ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار ، هدوا الى أمير المؤمنين عليهالسلام.
٣٩ ـ في مجمع البيان وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : ما أحد أحب اليه الحمد من الله عز ذكره.
٤٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) قال : نزلت في قريش حين صدوا رسول الله صلىاللهعليهوآله عن مكة وقوله : (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) قال : أهل مكة ومن جاء من البلدان ، فهم سواء لا يمنع من النزول ودخول الحرم.
٤١ ـ في نهج البلاغة من كتبه الى قثم بن العباس رحمهماالله وهو عامله على مكة وأمر أهل مكة ان لا يأخذوا من ساكن أجرا ، فان الله سبحانه يقول : (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) والعاكف المقيم به ، والبادي الذي يحج اليه من غير أهله.
٤٢ ـ في قرب الاسناد للحميري باسناده الى أبى جعفر عن أبيه عن على عليهمالسلام كره إجارة بيوت مكة ، وقرء (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ).
٤٣ ـ في تهذيب الأحكام موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن حسين بن أبى العلا قال : ذكر أبو عبد الله عليهالسلام هذه الاية (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) فقال : كانت مكة ليس على شيء منها باب ، وكان أول من علق على بابه المصراعين معاوية بن