١١٨ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن درست عن زيد الشحام قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) قال : الرجس من الأوثان الشطرنج ، وقول الزور ، الغنا.
١١٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في قول الله عزوجل : (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) قال : (الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) الشطرنج ، وقول الزور الغنا.
١٢٠ ـ في مجمع البيان (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) وروى أصحابنا ان اللعب بالشطرنج والنرد وساير أنواع القمار من ذلك (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) وروى أصحابنا انه يدخل فيه الغنا وساير الأقوال الملهية.
١٢١ ـ وروى أيمن بن خزيم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انه قال : خطبنا فقال : ايها الناس عدلت شهادة الزور بالشرك بالله «ثم قرأ (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ).
١٢٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : (الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) الشطرنج ، وقول الزور الغنا وقوله : حنفاء لله اى طاهرين.
١٢٣ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ) وعن الحنيفية؟ فقال : هي الفطرة (الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) قال : فطرهم على المعرفة.
١٢٤ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن على عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : انما يكون الجزاء يضاعف في ما دون البدنة حتى تبلغ البدنة فاذا بلغ البدنة فلا يضاعف لأنه أعظم ما يكون ، قال الله عزوجل : (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).