(وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وقال : (فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ) وقال عزوجل : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ) وقال : (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ) وقال : (وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً) فهذا ما فرض الله عزوجل على السمع من الايمان ان لا يصغي الى ما لا يحل له وهو عمله وهو من الايمان.
١٥ ـ في إرشاد المفيد كلام طويل لأمير المؤمنين عليهالسلام وفيه يقول عليهالسلام : كل قول ليس فيه لله ذكر فهو لغو.
١٦ ـ في مجمع البيان (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) روى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ان يتقول الرجل عليك بالباطل أو يأتيك بما ليس فيك فتعرض عنه لله.
١٧ ـ وفي رواية اخرى : انه الغناء والملاهي.
١٨ ـ في اعتقادات الامامية للصدوق (ره) وسئل عليهالسلام عن القصاص أيحل الاستماع لهم؟ فقال : لا.
١٩ ـ في عيون الاخبار باسناده الى محمد بن أبي عباد وكان مشتهرا بالسماع وشرب النبيذ ، قال : سئلت الرضا عليهالسلام عن السماع؟ فقال : لأهل الحجاز رأى فيه وهو في حيز الباطل واللهو ، اما سمعت الله عزوجل يقول : (وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً).
٢٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) يعنى عن الغنا والملاهي.
٢١ ـ والذين هم للزكوة فاعلون قال الصادق صلوات الله عليه : من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) يعنى الإماء (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) والمتعة حدها حد الإماء.