٢٩ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سلم من أمتي من أربع خصال فله الجنة : عن الدخول في الدنيا واتباع الهوى ، وشهوة البطن ، وشهوة الفرج.
٣٠ ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : تحل الفروج بثلاثة وجوه : نكاح بميراث ، ونكاح بلا ميراث. ونكاح بملك يمين.
٣١ ـ في الكافي عن أحمد بن محمد عن العباس بن موسى عن اسحق بن أبي ـ سارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عنها يعنى المتعة فقال لي : حلال فلا تتزوج الا عفيفة ، ان الله عزوجل يقول : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) فلا تضع فرجك حيث لا تأمن على درهمك.
٣٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ) قال : من جاوز ذلك (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) قال : على أوقاتها وحدودها.
٣٣ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد ومحمد بن يحيى عن أحمد عن حماد بن عيسى عن حريز عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) قال : هي الفريضة قلت : (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ)؟ قال : هي النافلة.
٣٤ ـ في عيون الاخبار باسناده عن على عليهالسلام قال في قوله تعالى : (أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) : في نزلت.
٣٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما خلق الله خلقا الا جعل له في الجنة منزلا ، وفي النار منزلا ، فاذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : يا أهل الجنة أشرفوا فيشرفون على أهل النار ، وترفع لهم منازلهم فيها ثم يقال لهم : هذه منازلكم التي في النار لو عصيتم