ما انتفعوا.
٨٨ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن على بن حديد عن منصور بن يونس عن حارث بن المغيرة أو أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له : ما كان في وصية لقمان؟ قال : كان فيها الأعاجيب وكان أعجب ما كان فيها ان قال : خف الله جل وعز خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك.
٨٩ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن النعمان عن حمزة بن حمران قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان مما حفظ من خطب النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين ، بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقي لا يدرى ما الله عزوجل قاض فيه. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) يقول : هو على بن أبي طالب صلوات الله عليه لم يسبقه أحد.
٩١ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب في مناقب زين العابدين عليهالسلام وكان إذا دخل شهر رمضان يكتب على غلمانه ذنوبهم حتى إذا كان آخر ليلة دعاهم ثم أظهر الكتاب وقال : يا فلان فعلت كذا وكذا ولم أؤد بك؟ فيقرون اجمع فيقوم وسطهم ويقول لهم : ارفعوا أصواتكم وقولوا : يا على بن الحسين ربك قد أحصى عليك ما عملت كما أحصيت علينا ولديه كتاب ينطق بالحق لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها فاذكر ذل مقامك بين يدي ربك الذي لا يظلم مثقال ذرة وكفى بالله شهيدا ، فاعف واصفح يعف عنك المليك لقوله تعالى : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) ويبكى وينوح.
٩٢ ـ في جوامع الجامع (حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ) والعذاب قتلهم يوم بدر ، أو الجوع حين دعا عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : اللهم اشدد ووطأتك على مضر