الذين قال الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).
٦٤ ـ وباسناده الى اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أذاع فاحشة كان كمبتديها.
٦٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قال في مؤمن ما لا رأته ولا سمعت أذناه كان من الذين قال الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ).
٦٦ ـ في أمالي الصدوق رحمهالله حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا أيوب بن نوح قال : حدثنا محمد بن أبي عمير قال : حدثني محمد بن حمران عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : من قال في أخيه المؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو ممن قال جل جلاله : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ).
٦٧ ـ في مجمع البيان ـ (لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) وروى عن على عليهالسلام خطئات بالهمز.
٦٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ) أو (يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى) وهم قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله واليتامى و (الْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا) يقول : يعفو بعضكم عن بعض ، ويصفح بعضكم بعضا ، فاذا فعلتم كانت رحمة من الله لكم يقول الله عزوجل : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
٦٩ ـ في مجمع البيان وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله : «ولتعفوا ولتصفحوا» بالتاء كما روى بالياء أيضا.
٧٠ ـ في نهج البلاغة من كلام له عليهالسلام على سبيل الوصية : ان أبق فانا ولى