١٦٥ ـ في مجمع البيان (وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ) من قال انه خطاب للسادة اختلفوا في قدر ما يجب فقيل يتقدر بربع المال عن الثوري وروى ذلك عن على عليهالسلام.
١٦٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً) قال : كانت العرب وقريش يشترون الإماء ويضعون عليهم الضريبة الثقيلة ويقولون : اذهبوا وازنوا واكتسبوا ، فنهاهم الله عزوجل عن ذلك فقال : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ) الى قوله تعالى : (غَفُورٌ رَحِيمٌ) اى لا يؤاخذهن الله تعالى بذلك إذا اكرهن عليه ، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : هذه الاية منسوخة نسختها (فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ).
١٦٧ ـ في مجمع البيان في الشواذ قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير (مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَ) لهن غفور رحيم» وروى ذلك عن أبي عبد الله عليهالسلام.
١٦٨ ـ لتبتغوا عرض الحيوة الدنيا قيل : ان عبد الله بن أبي كانت له ست جواري يكرههن على الكسب بالزنا ، فلما نزل تحريم الزنا أتين رسول الله عليهالسلام فشكون اليه فنزلت الاية.
١٦٩ ـ في أصول الكافي على بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل الهمداني قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ) فاطمة عليهاالسلام فيها مصباح الحسن المصباح في زجاجة الحسين الزجاجة كأنها كوكب دري فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا توقد من شجرة مباركة إبراهيم (ع) زيتونة لا شرقية ولا غربية لا يهودية ولا نصرانية (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ) امام منها بعد امام (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) يهدى الله للائمة عليهمالسلام (مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ) والحديث طويل أخذنا هنا منه موضع الحاجة وستسمع تتمته عند قوله تعالى :