في هذه الآية؟ فقال بعضهم : ان كفرنا بهذه الآية نكفر بسايرها وان آمنا فان هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب ، فقالوا : قد علمنا ان محمدا صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع عليا فيما أمرنا ، قال : فنزلت هذه الآية (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) يعرفون يعنى ولاية على عليهالسلام ، (وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) بالولاية.
١٦٨ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) قال : نحن الشهود على هذه الامة.
١٦٩ ـ في مجمع البيان قوله : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) يعنى يوم القيامة بين سبحانه انه يبعث فيه (مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) وهم الأنبياء والعدول من كل عصر يشهدون على الناس بأعمالهم ، وقال الصادق عليهالسلام : لكل زمان وامة امام تبعث كل امة مع امامها.
١٧٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) قال لكل زمان وامة امام تبعث كل امة مع امامها.
١٧١ ـ قوله : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ) قال : كفروا بعد النبي صلىاللهعليهوآله ، وصدوا عن أمير المؤمنين عليهالسلام (زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ) ثم قال : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) يعنى من الائمة ، ثم قال لنبيه : وجئنا بك يا محمد (شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ) يعنى على الائمة فرسول الله صلىاللهعليهوآله شهيدا على الائمة وهم شهداء على الناس.
١٧٢ ـ في تفسير العياشي عن منصور عن حماد اللحام قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : نحن والله نعلم ما في السموات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما بين ذلك ، قال فبقيت أنظر اليه فقال : يا حماد ان ذلك في كتاب الله ثلث مرات قال : ثم تلا هذه الآية : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) آية من كتاب الله فيه تبيان كل شيء.
١٧٣ ـ عن عبد الله بن الوليد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : قال الله لموسى : (وَكَتَبْنا لَهُ