سحف
السُّحْفَةُ : الشَحْمَةُ التى على الظهر الملتزقة بالجلد ؛ فيما بين الكتفين إلى الوركين ، عن ابن السكيت.
قال : وقد سَحَفْتُ الشحمَ عن ظهر الشاة سَحْفاً ، وذلك إذا قَشَرْتَهُ من كثرته ثم شويتَه ؛ وما قشرته منه فهو السَّحِيفَةُ. وإذا بلغ سِمَنُ الشاةِ هذا الحدَّ قيل شاةٌ سَحُوفٌ ، وناقةً سَحُوفٌ.
والسَّحِيفَةُ : المَطْرةُ تَجرُف ما مرّتْ به.
وسَحَفَ رأسَه ، أى حَلَقَه.
وسمعت حفيف الرحى وسَحِيفَهَا. قال أبو يوسف : هو صوتُها إذا طحنتْ.
والسُّحَافُ : السِلُّ ؛ يقال رجلٌ مَسْحُوفٌ.
سخف
سُخْفَةُ (١) الجوعِ : رقَّتُهُ وهُزالَه. يقال به : سَخْفَةٌ من جوع.
والسُّخْفُ بالضم : رقّةُ العقلِ. وقد سَخُفَ الرجل بالضم سَخَافَةً فهو سَخِيفٌ.
وسَاخَفْتُهُ مثل حامَقْتُهُ (٢).
سدف
قال الأصمعى : السَّدْفَةُ والسُّدْفَةُ فى لغة نجد : الظلمةُ ، وفى لغة غيرهم الضَوءُ ؛ وهو من الأضداد. وكذلك السَّدَفُ بالتحريك.
وقال أبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدْفَةَ اختلاطَ الضوءِ والظلمةِ معاً ، كوقتِ ما بين طلوع الفَجْر إلى الإِسفار.
وقد أَسْدَفَ الليل ، أى أظلم. ومنه قول العجاج :
* وأَقْطَعُ الليلَ إذا ما أَسْدَفَا (٣) *
وأَسْدَفَتِ المرأةُ القِناعَ ، أى أرسلتْه.
والسَّدَفُ : الليلُ. قال الشاعر :
نَزُورُ العدوَّ على نَأْيِهِ |
|
بأَرْعَنَ كالسَّدَفِ المُظلِمِ |
والسَّدَفُ أيضا : الصُبحُ وإقباله ، ذكره الفراء ، وأنشد لسعدِ القَرْقَرَةِ :
نحن بغَرْسِ الوَدِىِّ أَعْلَمُنَا |
|
مِنَّا بركْضِ الجِيَادِ فى السَّدَفِ |
وأَسْدَفَ الصبحُ ، أى أضاء.
ويقال أَسْدِف البابَ ، أى افتحْه حتّى يضئ البيت. وفى لغة هوازن : أَسْدَفُوا ، أى أَسْرَجُوا من السِراج.
والسَّدِيفُ : السَنامُ. ومنه قول الشاعر :
__________________
(١) بالفتح ويضم.
(٢) وثوبٌ سَخِيفٌ : دقيقُ الغَزْلِ خفيف النسج.
(٣) قبله :
أدفعها بالراح كى تزحلفا