إليك إلَهَ الخلق أرفَعُ رغبتى |
|
عِياذاً وخوفاً أن تُطيل ضَمَانِيا |
والضَّمَانَةُ : الزَمَانةُ. وقد ضَمِنَ الرجل بالكسر ضَمَناً ، فهو ضَمِنٌ ، أى زَمِنٌ مُبْتَلًى.
وفى الحديث : «من اكْتَتَبَ ضَمِنًا بعثه الله ضَمِناً» ، أى من كتبَ نفسَه فى ديوان الضَّمْنَى ، أى الزَمْنَى.
والضَّامِنَةُ من النخيل : ما تكون فى القرية.
وفى الحديث أنَّه عليه الصلاة والسلام كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجندلِ مِن كلب : «أنَّ لنا الضاحيةَ من البَعْل ولكم الضَّامِنَة من النخل».
فالضاحية هى الظاهرةُ التى فى البرِّ من النخل. والبعلُ : الذى يَشرب بعُروقه من غير سَقْىٍ. والضَّامِنَةُ : ما تَضَمَّنَها أمصارُهم وقُراهم من النخل.
والمَضَامِينُ : ما فى أصلاب الفحول. ونُهِى عن بيع المَضَامِينِ والملاقيح.
ضنن
ضَنِنْتُ بالشىء أَضَنُ به ضِنًّا وَضَنَانَةً ، إذا بخِلتَ به ، فأنا ضَنِينٌ به. قال الفراء : وضَنَنْتُ بالفتح أَضِنُ لغةٌ.
وقول قَعْنَبِ بن أمّ صاحب :
مَهْلاً أَعَاذِلَ قد جرّبتِ من خُلُقِى |
|
أَنِّى أَجُودُ لأقوامٍ وإنْ ضَنِنُوا |
يريد ضَنُّوا ، فأظهر التضعيفَ ضرورةً.
وفلانٌ ضِنِّى من بين إخوانى ، وهو شبه الاختصاص.
وفى الحديث : «إنّ لله ضِنًّا من خَلْقه يُحييهم فى عافية ويُميتهم فى عافية».
وهذا عِلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّةٍ ، بكسر الضاد وفتحها ، أى نفيسٌ مما يُضَنُ به.
وضِنَّةُ : قبيلةٌ.
والمَضْنُونُ : الغالية. وأنشد ثعلب :
وقد أَكْنَبَتْ يداك بعد اللِينِ |
|
وبَعْدَ دُهَنِ البَانِ والمَضْنُونِ |
وهَمَّتَا بالصبر والمُرُونِ |
ضون
الضَّيْوَنُ : السِنَّورُ الذكر ، والجمع الضَّيَاوِنُ صَحَّتِ الواو فى جمعها لصحَّتها فى الواحد.
وإنَّما لم تدغم فى الواحد لأنه اسمٌ موضوع وليس على وجه الفعل. وكذلك حَيْوَةُ اسم رجلٍ.
وفَارَقاً هَيِّناً ومَيِّتاً وسَيِّداً وجَيِّداً.
وقال سيبويه فى تصغيره : ضُيَيِّنٌ ، فأعلّه وجعله مثل أُسَيِّدٍ ، وإن كان جمعه أَسَاوِدَ.
ومن قال أُسَيْوِدٌ فى التصغير لم يمتنع أن يقول ضُيَيْوِنٌ.