قوله : وقيل : هو قرن ينفخ فيه شبه البوق ، وقد ورد ذلك في الحديث : الا من شاء الله من الملائكة الذين يثبت الله قلوبهم الى قوله : وقيل : يعنى الشهداء فإنهم لا يفزعون ذلك اليوم وروى ذلك في خبر مرفوع.
١١٩ ـ في مصباح شيخ الطائفة رحمهالله في دعاء أم داود المنقول عن أبى الحسن الرضاعليهالسلام : اللهم صل على إسرافيل حامل عرشك وصاحب الصور المنتظر لأمرك.
١٢٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) قال : فعل الله الذي أحكم كل شيء وقوله عزوجل : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) قال : الحسنة والله ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه والسيئة والله عداوته.
١٢١ ـ حدثني أبى عن محمد بن أبى عمير عن منصور بن يونس عن عمر بن شيبة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول ابتداء منه : ان الله إذا بدا له أن يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه أمر مناديا ينادى ، فاجتمع الجن والانس في أسرع من طرفة عين الى أن قالعليهالسلام : رسول الله وعلى وشيعته على كثبان من المسك الأذفر ، على منابر من نور يحزن الناس ولا يحزنون ، وتفزع الناس ولا يفزعون ، ثم تلا هذه الآية : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) فالحسنة والله ولاية على عليهالسلام.
١٢٢ ـ حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى العباس المكبر قال : دخل مولى لامرأة على بن الحسين عليهماالسلام على أبى جعفر عليهالسلام فقال له أبو أيمن : يا أبا جعفر تغرون الناس وتقولون : شفاعة محمد شفاعة محمد؟ فغضب أبو جعفر عليهالسلام حتى تربد وجهه (١) ثم قال : ويحك يا أبا أيمن أغرك ان عف بطنك وفرجك؟ أما لو قد رأيت افزاع القيامة لقد احتجت الى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله ، ويلك
__________________
(١) تريد لونه ، تغير.