١٥ ـ في أمالي الصدوق رحمهالله باسناده الى على عليهالسلام قال : هي لنا أو فينا هذه الآية (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ).
١٦ ـ في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة نور الله مرقده باسناده الى حكيمة حديث طويل تذكر فيه مولد القائم عليهالسلام تقول فيه : وقد ذكرت أم القائم عليهالسلام وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت على كفي وغمزته غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها فاذا أنا بولي الله صلى الله عليه متلقيا الأرض بمساجده ، فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري وإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليهماالسلام يا عمة هلمي فايتينى بابني ، فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى فاستوى ولى الله جالسا فمسح يده على رأسه وقال له : يا بنى انطق فقدره الله ، فاستعاذ ولى الله من الشيطان الرجيم واستفتح : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) وصلى على رسول الله وأمير المؤمنين والائمة عليهمالسلام واحدا واحدا حتى انتهى الى أبيه ، فناولنيه أبو محمد عليهالسلام وقال : يا عمة ردية الى امه حتى (تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
١٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم واما قوله عزوجل : (وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) فانه حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : انه لما حملت به امه لم يظهر حملها الا عند وضعها له ، وكان فرعون قد وكل بنساء بنى إسرائيل نساء من القبط يحفظونهن وذلك انه كان لما بلغه عن بنى إسرائيل انهم يقولون انه يولد فينا رجل يقال له موسى بن عمران يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده فقال فرعون عند ذلك : لأقتلن ذكور أولادهم