حتى رده الله إليها؟ قال : ثلثة أيام ..
٢٥ ـ في جوامع الجامع وروى انها لما قالت : (وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ) قال هامان : انها لتعرفه وتعرف أهله فقالت : انما أردت وهم للملك ناصحون.
٢٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله : (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) قريب آخر ما نقلنا عنه قريبا ، وكان فرعون يقتل أولاد بنى إسرائيل كلما يلدون ويربى موسى ويكرمه وهو لا يعلم ان هلاكه على يده ، فلما درج موسى كان يوما عند فرعون فعطس موسى فقال : الحمد لله رب العالمين فأنكر فرعون ذلك عليه ولطمه وقال : ما هذا الذي يقول فوثب موسى على لحيته وكان طويل اللحية فهلبها اى قلعها فألمه ألما شديدا فهم فرعون بقتله فقالت له امرأته : هذا غلام حدث لا يدرى ما يقول وقد لطمته بلطمتك إياه فقال فرعون : بلى يدرى ، فقالت له : ضع بين يديه تمرا وجمرا فان ميز بين التمر والجمر فهو الذي تقول ، فوضع بين يديه تمرا وجمرا وقال له : كل فمد يده الى التمر فجاء جبرئيل عليهالسلام فصرفها الى الجمر فأخذ الجمر في فيه فاحترق لسانه وصاح وبكى ، فقالت آسية لفرعون : الم أقل لك انه لم يعقل؟ فعفي عنه.
٢٧ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا أبى رحمهالله قال : حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن احمد عن أحمد بن هلال عن محمد بن سنان عن محمد بن عبد الله بن رباط عن محمد بن النعمان الأحول عن ابى عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : فلما بلغ أشده واستوى قال : أشده ثمان عشر سنة «واستوى» التحى.
٢٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال : فلم يزل موسى عليهالسلام عند فرعون في أكرم كرامة حتى بلغ مبلغ الرجال وكان ينكر عليه ما يتكلم به موسى عليهالسلام من التوحيد حتى هم به ، فخرج موسى من عنده ودخل المدينة ، فاذا رجلان يقتتلان أحدهما يقول بقول موسى ، والاخر يقول بقول فرعون ، فاستغاثه الذي من شيعته فجاء موسى فوكز صاحب فرعون فقضى عليه وتوارى في المدينة.
٢٩ ـ في مجمع البيان وروى أبو بصير عن أبى عبد الله انه عليهالسلام انه قال : ليهنكم