على عليهالسلام ولا سواء ، وانى سمعت أبى عليهالسلام يقول : إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الأمر كان أسرع اليه من الطير الى وكره ، وفي كتاب التوحيد مثله سواء.
٩٢ ـ في أمالي الشيخ الطائفة قدسسره باسناده الى جبير بن نوف ان أمير المؤمنين عليهالسلام كتب الى معاوية وأصحابه يدعوهم الى الحق وذكر الكتاب بطوله قال : فكتب اليه معاوية : اما بعد انه :
ليس بيني وبين عمر وعتاب |
|
غير طعن الكلى وضرب الرقاب |
فلما وقف أمير المؤمنين عليهالسلام على جوابه بذلك قال : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) الى صراط مستقيم».
٩٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا) قال : نزلت في قريش حين دعاهم رسول الله صلىاللهعليهوآله الى الإسلام والهجرة (وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا) فقال الله عزوجل : (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
٩٤ ـ في كشف المحجة لابن طاوس عليه الرحمة عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه : فاما الآيات اللواتي في قريش فهي قوله الى قوله : والثالثة قول قريش لنبي الله حين دعاهم الى الإسلام والهجرة فقالوا : (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا) فقال الله : (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
٩٥ ـ في روضة الواعظين للمفيد رحمهالله قال على بن الحسين عليهماالسلام : كان أبو طالب يضرب عن رسول الله صلىاللهعليهوآله الى أن قال : فقال أبو طالب : يا ابن أخ الى الناس كافة أرسلت أم الى قومك خاصة؟ قال : لا بل الى الناس أرسلت كافة الأبيض والأسود والعربي والعجمي ، والذي نفسي بيده لأدعون الى هذا الأمر الأبيض والأسود ، ومن على رؤس الجبال ومن في لجج البحار ، ولا دعون السنة فارس والروم فتحيرت قريش واستكبرت وقالت: أما تسمع الى ابن أخيك وما يقول ، والله لو سمعت