٥٠ ـ في بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن يزيد شعر عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) قال : هم الائمة خاصة (وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ) فزعم ان من عرف الامام والآيات ، ممن يعقل ذلك.
٥١ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم خاطب الله عزوجل نبيه صلىاللهعليهوآله فقال جل ذكره : (اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) قال : من لم تنه الصلوة عن الفحشاء والمنكر لم تزده من الله عزوجل الا بعدا.
٥٢ ـ في كتاب التوحيد وقد روى عن الصادق عليهالسلام انه قال : الصلوة حجزة الله وذلك انها تحجز المصلى عن المعاصي ما دام في صلوته ، قال الله عزوجل : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ).
٥٣ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الحريري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبى جعفر عليهالسلام قال : قلت جعلت فداك يا با جعفر وهل يتكلم القرآن؟ فتبسم ثم قال : رحم الله الضعفاء من شيعتنا انهم أهل تسليم. ثم قال : نعم يا سعد والصلوة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى قال : فتغير لذلك لوني وقلت : هذا شيء لا أستطيع ان أتكلم به في الناس ، فقال أبو جعفر : وهل الناس الا شيعتنا فمن لم يعرف الصلوة فقد أنكر حقها ، ثم قال : يا سعد أسمعك كلام القرآن؟ قال سعد : فقلت : بلى صلى الله عليك فقال : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) فالنهى كلام والفحشاء والمنكر رجال ، ونحن ذكر الله ونحن أكبر ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٤ ـ في مجمع البيان وروى انس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : من لم تنهه صلوته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا.
٥٥ ـ وأيضا عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : لا صلوة لمن لم يطع الصلوة وطاعة الصلوة ان ينتهى عن الفحشاء والمنكر.