٥٦ ـ وروى أنس ان فتى من الأنصار كان يصلى الصلوات مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ويرتكب الفواحش ، فوصف ذلك لرسول الله فقال : ان صلوته تنهاه يوما ما.
٥٧ ـ وعن جابر قال : قيل لرسول الله صلىاللهعليهوآله : ان فلانا يصلى بالنهار ويسرق بالليل؟ فقال : ان صلوته لتردعه.
٥٨ ـ وروى أصحابنا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من أحب أن يعلم قبلت صلوته أم لم تقبل فلينظر هل منعته صلوته عن الفحشاء والمنكر فبقدر ما منعته قبلت صلوته.
٥٩ ـ * في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمهالله وقد روينا في الجزء الاول من كتاب المهمات والتتمات صفة الصلوة الناهية عن الفحشاء والمنكر.
٦٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) يقول : ذكر الله لأهل الصلوة أكبر من ذكرهم إياه الا ترى انه يقول : اذكروني أذكركم.
٦١ ـ في مجمع البيان وروى أصحابنا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) قال : ذكر الله عند ما أحل وحرم.
٦٢ ـ وعن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله أى الأعمال أحب الى الله؟قال : ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله عزوجل.
٦٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : يا معاذ ان السابقين الذين يسهرون بذكر الله عزوجل ، ومن أحب ان يرتفع في رياض الجنة فليكثر من ذكر الله عزوجل.
٦٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : نحن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيا.
٦٥ ـ وقال أبو محمد الحسن العسكري عليهالسلام : ذكر عند الصادق عليهالسلام الجدال في الدين ، وأن رسول الله صلىاللهعليهوآله والائمة عليهمالسلام قد نهوا عنه ، فقال الصادق عليهالسلام : لم ينه عنه مطلقا ولكنه نهى عن الجدال بغير التي هي أحسن ، أما تسمعون الله يقول : (وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) قيل : يا ابن رسول الله ما الجدال بالتي