صلىاللهعليهوآله؟ قال الصادق عليهالسلام : مهما ظننت برسول الله من شيء فلا تظنن به مخالفة الله تعالى أليس الله قال : (وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) و (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) لمن ضرب الله مثلا فتظن ان رسول الله صلىاللهعليهوآله خالف ما أمره الله به فلم يجادل ما أمره به ، ولم يخبر عن أمر الله بما أمره أن يخبره به.
٦٦ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال : حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام وذكر حديثا طويلا قال فيه عليهالسلام بعد ان قال : ان الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها: وفرض الله على اللسان القول والتعبير عن القلب بما عقد عليه وأقر به قال الله تبارك وتعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) وقال : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ) إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) فهذا ما فرض الله على اللسان وهو عمله.
٦٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم واما قوله : عزوجل : (فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) فهم آل محمد صلوات الله عليهم ومن هؤلاء من يؤمن به يعنى أهل الايمان من أهل القبلة وقوله عزوجل : وما يجحد بآياتنا يعنى ما يجحد بأمير المؤمنين صلوات الله عليه والائمة صلوات الله عليهم الا الكافرون.
٦٨ ـ وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) وهو معطوف على قوله تعالى في سورة الفرقان : (اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) فرد الله عليهم فقال : كيف تدعون ان الذي تقرأه أو تخبر به تكتبه عن غيرك وأنت (ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) اى شكوا.
٦٩ ـ في عيون الاخبار في باب مجلس للرضا عليهالسلام مع أهل الأديان والمقالات في التوحيد قال الرضا عليهالسلام في أثناء المحاورات : وكذلك أمر محمد صلىاللهعليهوآله وما جاء به وأمر كل نبي بعثه الله ، ومن آياته انه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا لم يتعلم كتابا و