أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن على عليهماالسلام حتى يسيل على خده ، بوأه الله بها في الجنة عرفا يسكنه أحقابا.
٩٠ ـ وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ) قال : كانت العرب يقتلون أولادهم مخافة الجوع فقال الله عزوجل : الله يرزقهم وإياكم.
٩١ ـ في مجمع البيان وعن عطا عن ابن عمر قال : خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى دخلنا بعض حيطان الأنصار فجعل سقط من التمر ويأكل ، فقال : يا ابن عمر ما لك لا تأكل؟ فقلت : لا أشتهيه يا رسول الله ، قال : لكني أشتهيه وهذه صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولو شئت لدعوت ربي فأعطانى مثل ملك كسرى وقيصر ، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت مع قوم يخبأون رزق سنتهم لضعف اليقين ، فو الله ما برحنا حتى نزلت : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
٩٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله عزوجل : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا) اى صبروا وجاهدوا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله لنهدينهم سبلنا اى نثبتهم (وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : هذه الآية لال محمد صلوات الله عليهم ولاشياعهم.
٩٣ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عن أمير المؤمنين عليهماالسلام انه قال : الأواني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، انا المحسن يقول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.