بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى الحسن عليهالسلام قال : يا بن عمار لا تدع قراءة سورة (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ) فان من قرأها في كل ليلة لم يعذبه أبدا، ولم يحاسبه وكان منزله في الفردوس الأعلى.
٢ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرء سورة الفرقان بعث يوم القيامة وهو مؤمن ، (أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ).
٣ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام انه سأل رسول اللهصلىاللهعليهوآله فقال له : لم سمى الفرقان فرقانا؟ قال : لأنه متفرق الآيات والسور أنزلت في غير الألواح وغير الصحف والتوراة والإنجيل والزبور أنزلت كلها جملة في الألواح والورق ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه : نقلنا عنهم عليهمالسلام في أول آل عمران ما فيه كفاية لمن أراد الوقوف على الفرق بين القرآن والفرقان فمن اراده فليطلبه هناك قال عن من قائل : (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)
٤ ـ في عيون الاخبار باسناده الى حمدان بن سليمان قال : كتبت الى الرضا عليهالسلام أساله عن أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة؟ فكتب عليهالسلام : أفعال العباد مقدرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام.
٥ ـ وفيه في باب ما كتبه الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدين وأن افعال العباد مخلوقة لله تعالى ، خلق تقدير لا خلق تكوين ، والله خالق كل شيء ولا نقول بالجبر والتفويض.