فاذا ذهب الرأس ذهب الجسد. كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الايمان.
٦٤ ـ في مجمع البيان
(وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ) من المشقة والأذى في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر عن على عليهالسلام.
٦٥ ـ في جوامع الجامع ان ذلك مما عزمه الله من الأمور اى قطعه قطع إيجاب والزام ، ومنه الحديث ان الله يحب ان يؤخذ برخصة كما يحب ان يؤخذ بعزائمه.
٦٦ ـ في مجمع البيان (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) اى ولا تمل وجهك من الناس بكل ولا تعرض عمن يكلمك استخفافا به ، وهذا المعنى قول ابن عباس وأبي عبد اللهعليهالسلام.
٦٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) اى لا تذل للناس طمعا فيما عندهم (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) اى فرحا وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) يقول : بالعظمة (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ).
٦٨ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام ان النبي صلىاللهعليهوآله اوصى رجلا من بنى تميم فقال له : إياك وإسبال الإزار والقميص : فان ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة (١).
٦٩ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى ابن فضال عمن حدثه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من مشى على الأرض اختيالا لعنه الأرض ومن تحتها ومن فوقها.
٧٠ ـ أبي رحمهالله قال : حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه رفعه قال : قال أبو جعفر عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ويل لمن يختال في الأرض معارض جبار السماوات والأرض.
٧١ ـ في أمالي الصدوق رحمهالله في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله : ونهى أن يختال الرجل في مشيته وقال : من لبس ثوبا فاغتال فيه خسف الله به من شفير جهنم ، وكان
__________________
(١) المخيلة : الكبر.