قرين قارون لأنه أول من اختال ، فخسف الله به وبداره الأرض ، ومن اختال فقد نازع الله في جبروته. وفي من لا يحضره الفقيه مثله سواء.
٧٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال : حدثنا ابو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليهالسلام بعد أن قال : ان الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها وفرض على الرجلين ان لا يمشى بهما الى شيء من معاصي الله ، وفرض عليهما المشي الى ما يرضى الله عزوجل ، فقال : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) وقال : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
٧٣ ـ في كتاب الخصال عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن.
٧٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم في قوله : (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) اى لا تعجل (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) الى لا ترفعه (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) وروى فيه غير هذا أيضا.
٧٥ ـ في أصول الكافي أحمد بن محمد الكوفي عن على بن الحسن عن على بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) قال : العطسة القبيحة.
٧٦ ـ في مجمع البيان (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : هي العطسة المرتفعة القبيحة ، والرجل يرفع صوته بالحديث رفعا قبيحا الا ان يكون داعيا أو يقرأ القرآن.
٧٧ ـ في من لا يحضره الفقيه ومن ألفاظ رسول الله صلىاللهعليهوآله الموجزة التي لم يسبق إليها : اليد العليا خير من اليد السفلى* ما قل وكفي خير مما كثر وألهى* خير الزاد التقوى* رأس الحكمة مخافة الله عزوجل* خير ما ألقى في القلب اليقين* الارتياب من الكفر* النياحة من عمل الجاهلية* السكر جمر النار* الشعر من إبليس* الخمر جماع الاثام* النساء حبالة الشيطان* الشباب شعبة من الجنون*