٩٩ ـ في مجمع البيان (لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) وفي الحديث : الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر.
١٠٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : وإذا غشيهم موج كالظلل يعنى في البحر (دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) الى قوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ) اى صالح (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) قال : الختار الخداع.
١٠١ ـ وقوله عزوجل : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ) الى قوله : (إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) قال : ذلك القيامة.
١٠٢ ـ في من لا يحضره الفقيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه قال السائل : فأى الناس اثبت رأيا؟ قال : من لم يغره الناس من نفسه ، ولم تغره الدنيا بتشويقها.
١٠٣ ـ في مجمع البيان وفي الحديث الكيس من حاسب نفسه وعمل لما بعد الموت ، والفاجر من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله.
١٠٤ ـ في إرشاد المفيد رحمهالله من كلام أمير المؤمنين عليهالسلام لرجل سمعه يذم الدنيا من غير معرفة بما يجب أن يقول في معناها : الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزود منها ، مسجد أنبياء الله ومهبط وحيه ، ومصلى ملائكته ، ومتجر أوليائه اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها ، ونادت بفراقها ، ونعت نفسها فشوقت بسرورها الى السرور ، وببلاءها الى البلاء (١) تخويفا وتحذيرا وترغيبا ، وترهيبا ، فيا ايها الذام للدنيا والمغتر بتغريرها متى غرتك أبمصارع آبائك في البلى أم بمصارع (٢) أمهاتك تحت الثرى
__________________
(١) كذا في النسخ وفي المصدر «وحذرت ببلائها البلاء» وفي النهج «فمثلت لهم ببلائها البلاء وشوقتهم بسرورها الى السرور» قال الشارح المعتزلي فمثلت لهم ببلائها البلاء اى بلاء الاخرة وعذاب جهنم وشوقته بسرورها الى السرور اى الى سرور الاخرة ونعيم الجنة (ثم قال) : وهذا الفصل كله لمدح الدنيا وهو ينبئ عن اقتداره عليهالسلام على ما يريد من المعاني لان كلامه كله في ذم الدنيا وهو الآن يمدحها وهو صادق في ذاك وفي هذا.
(٢) كذا في النسخ لكن في المصدر والنهج «أم بمضاجع أمهاتك» وهو الظاهر المناسب لا سلوب الكلام من جهة الفصاحة ، ولا يخلو النسخ عن التصحيف.