قال كان في علم الله انهم يصبرون على ما يصيبهم فجعلهم أئمة.
٤٩ ـ حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : الائمة في كتاب الله إمامان : قال الله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم ، وحكم الله قبل حكمهم ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٠ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب ان النبي صلىاللهعليهوآله دعا لعلى وفاطمة عليهماالسلام فقال : اللهم اجمع شملهما وألف بين قلوبهما وذريتهما من ورثة جنة النعيم ، وارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة ، واجعل في ذريتهما البركة ، واجعلهم أئمة يهدون بأمرك الى طاعتك ويأمرون بما يرضيك.
٥١ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) قال : الأرض الخراب ، وهو مثل ضربه الله عزوجل في الرجعة والقائم صلوات الله عليه ، فلما أخبرهم رسول الله صلىاللهعليهوآله بخبر الرجعة قالوا (مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) وهذه معطوفة على قوله (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) فقالوا : (مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) فقال الله عزوجل.
(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) يا محمد و (انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ).
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبى عبد الله عليهالسلام قال : من كان كثير القرائة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلىاللهعليهوآله وأزواجه ، ثم قال سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم ، يا ابن سنان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة الأحزاب