الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) قال : تفسيرها في بطن القرآن على هو ربه في الولاية والرب هو الخالق الذي لا يوصف.
٨٢ في تفسير على بن إبراهيم واما قوله عزوجل : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) قال على بن إبراهيم رحمهالله : قد يسمى الإنسان ربا بهذا الاسم لغة كقوله تعالى : (اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ) وكل مالك يسمى ربه فقوله تعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) فقال : الكافر الثاني كان على أمير المؤمنين صلوات الله عليه ظهيرا.
٨٣ ـ في روضة الكافي باسناده الى عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان الله عزوجل خلق الخير يوم الأحد ، وما كان ليخلق الشر قبل الخير ، وفي يوم الأحد والاثنين خلق الأرضين ، وخلق أقواتها يوم الثلثاء وخلق السموات يوم الأربعاء ويوم الخميس ، وخلق أقواتها يوم الجمعة ، وذلك قول الله عزوجل (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ).
٨٤ ـ في مجمع البيان وروى ان اليهود حكوا عن ابتداء خلق الأشياء بخلاف ما أخبر الله تعالى عنه فقال سبحانه : فاسال به خبيرا.
٨٥ في تفسير على بن إبراهيم قوله عزوجل (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ) قال : جوابه (الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ) وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام في قوله : تبارك وتعالى (تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً) فالبروج الكواكب ، والبروج التي للربيع والصيف الحمل والثور والجوزا والسرطان والأسد والسنبلة ، وبروج الخريف والشتاء الميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت ، وهي اثنا عشر برجا.
٨٦ ـ في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليهالسلام في كلام طويل : (وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً) يسبحان في فلك يدور بهما دائبين يطلعهما تارة ويوفلهما