اخرى حتى تعرف عدة الأيام والشهور والسنين وما يستأنف من الصيف والربيع والشتاء والخريف أزمنة مختلفة باختلاف الليل والنهار.
٨٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن صالح بن عقبة عن جميل عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال له رجل : جعلت فداك يا ابن رسول الله ربما فاتتنى صلوة الليل الشهر والشهرين والثلاثة فأقضيها بالنهار أيجوز ذلك؟ قال : قرة عين لك والله ، قرة عين لك والله قالها ثلاثا ان الله يقول : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً) الآية فهو قضاء صلوة النهار بالليل ، وقضاء صلوة الليل بالنهار ، وهو من سر آل محمد المكنون.
٨٨ ـ في من لا يحضره الفقيه قال الصادق عليهالسلام : كلما فاتك بالليل فاقضه بالنهار ، قال الله تبارك وتعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً) يعنى أن يقضى الرجل ما فاته بالليل بالنهار وما فاته بالنهار بالليل.
٨٩ في مجمع البيان : (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) وقال أبو عبد الله عليهالسلام هو الرجل يمشى بسجيته التي جبل عليها لا يتكلف ولا يتبختر.
٩٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابى نجران عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) قال : الائمة عليهمالسلام (يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) خوفا من عدوهم.
٩١ ـ وعنه عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن سليمان بن جعفر قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً) قال : هم الائمة يتقون في مشيهم.
٩٢ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله تعالى (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) قال : هم الأوصياء مخافة من عدوهم.