بهن فأولاهن خديجة بنت خويلد ، ثم سودة بنت زمعة ، ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبي امية ، ثم أم عبد الله عائشة بنت أبي بكر ، ثم حفصة بنت عمر ، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين ، ثم زينب بنت جحش ، ثم أم حبيب رملة بنت أبي سفيان ثم ميمونة بنت الحارث ، ثم زينب بنت عميس ، ثم جويرية بنت الحارث ، ثم صفية بنت حيي بن أخطب ، والتي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم السلمي ، وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه : مارية القبطية وريحانة الخندقية ، والتسع اللاتي قبض عنهن عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث أم حبيب بنت أبي سفيان ، وجويرية وسودة وأفضلهن خديجة بنت خويلد ثم أم سلمة ثم ميمونة.
٧٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن احمد قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن حماد عن حريز قال : سألت أبا عبد اللهعليهالسلام عن قول الله عزوجل : (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ) قال : الفاحشة الخروج بالسيف.
٧٦ ـ وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أجرها مرتين والعذاب ضعفين ، كل هذا في الاخرة حيث يكون الأجر ويكون العذاب.
٧٧ ـ في مجمع البيان وروى محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن على بن عبد الله بن الحسين عن أبيه عن على بن الحسين زين العابدين عليهمالسلام انه قال رجل : انكم أهل بيت مغفور لكم ، قال : فغضب وقال : نحن أحرى ان يجرى فينا ما أجرى الله في أزواج النبي صلىاللهعليهوآله من أن نكون كما تقول ، انا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب ، ثم قرء الآيتين.
٧٨ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى عبد الله بن مسعود عن النبيصلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : ان يوشع بن نون وصى موسى عليهالسلام عاش بعد موسى ثلاثين سنة وخرجت عليه صفراء بنت شعيب زوجة موسى عليهالسلام فقالت : انا أحق منك بالأمر ، فقاتلها فقتل مقاتليها وأحسن أسرها ، وان ابنة أبي بكر ستخرج على على في كذا وكذا ألفا من أمتي ، فيقاتلها فيقتل مقاتليها ويأسرها فيحسن أسرها ، و