فيها أنزل الله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) يعنى صفيراء بنت شعيب.
٧٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا حميد بن زياد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عن أبيه عليهماالسلام في هذه الآية : (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى) قال : اى ستكون جاهلية اخرى.
٨٠ ـ في عيون الاخبار عن الرضا عليهالسلام حديث طويل وفيه ان النبيصلىاللهعليهوآله قال ـ بعد ان ذكر ليلة اسرى به الى السماء ـ : ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار ، الى قوله صلىاللهعليهوآله : واما المعلقة برجليها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها.
٨١ ـ في كتاب الخصال عن على بن أبي طالب عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال في وصيته له : يا على ليس على النساء جمعة الى أن قال : ولا تخرج من بيت زوجها الا باذنه وان خرجت بغير اذنه لعنها الله وجبرئيل وميكائيل.
٨٢ ـ في بصائر الدرجات أحمد بن محمد والحسن بن على بن النعمان عن أبيه عن على بن النعمان عن محمد بن سنان يرفعه قال : ان عائشة قالت : التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل حتى أبعثه اليه ، قال : فأتيت به فمثل بين يديها فرفعت اليه رأسها فقالت له : ما بلغ من عداوتك لهذا الرجل؟ فقال لها : كثيرا ما أتمنى على ربي أنه وأصحابه في وسطى فضربت ضربة بالسيف ، فسبق السيف الدم ، قالت : فأنت له اذهب بكتابي هذا فادفعه اليه ظاعنا رأيته أو مقيما ، اما انك ان رأيته رأيته راكبا على بغلة رسول الله صلىاللهعليهوآله منتكبا قوسه معلقا كنانته بقربوس سرجه وأصحابه خلفه كأنهم طير طواف قال : فاستقبله راكبا كما قالت فناوله الكتاب ففص خاتمه ثم قرأه فقال : تبلغ الى منزلنا فتصيب من طعامنا وشرابنا ونكتب جواب كتابك؟ فقال : هذا والله ما لا يكون ، قال : فسار خلفه فأحدق به أصحابه ثم قال له : أسئلك قال : نعم قال : وتجيبني؟ قال : نعم قال : نشدتك هل قالت : التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل فأتى بك فقالت لك : ما بلغ من عداوتك لهذا الرجل؟ فقلت : كثيرا ما أتمنى على ربي انه وأصحابه في وسطى وانى ضربت ضربة سبق السيف الدم؟ قال : اللهم نعم قال :