جعفر بن محمد عليهماالسلام : من آل محمد؟ قال : ذريته ، قلت : من أهل بيته؟ قال : الائمة الأوصياء فقلت : من عترته؟ قال : أصحاب العباء ، فقلت : من أمته؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الامة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
١٠٤ ـ في مجمع البيان وقال أبو سعيد الخدري وانس بن مالك ووائل بن الأسقع وعائشة وأم سلمة : ان الآية مختصة برسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، ذكر ابو حمزة الثمالي في تفسيره حدثني شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة الى النبي صلىاللهعليهوآله تحمل هريرة لها فقال : ادعى زوجك وابنيك فجاءت بهم فطعموا ثم ألقى عليهم كساء له خيبريا وقال : اللهم ان هؤلاء أهل بيتي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت : يا رسول الله : وأنا معهم؟ قال صلىاللهعليهوآله : أنت على خير.
١٠٥ ـ وروى الثعلبي في تفسيره أيضا بالإسناد عن أم سلمة ان النبي صلىاللهعليهوآله كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة (١) فيها هريرة فقال لها : ادعى زوجك وابنيك فذكرت الحديث نحو ذلك ، ثم قالت : فانزل الله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) الآية ، قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها الى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فأدخلت رأسى البيت وقلت : وأنا معكم يا رسول الله؟ قال : انك الى خير.
١٠٦ ـ وباسناده قال مجمع : دخلت أمي على عائشة فسألتها أمي أرأيت خروجك يوم الجمل؟ قالت : انها كانت قدرا من الله ، فسألتها عن على فقالت : تسألينى عن أحب الناس كان الى رسول الله ، وزوج أحب الناس كانت الى رسول الله ، لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا قد جمع رسول الله صلىاللهعليهوآله بثوب عليهم ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل بيتي وحامتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله
__________________
(١) البرمة : القدر من الحجر.