ان موسى صلى الله عليه ناجاه الله تبارك وتعالى فقال له في مناجاته وقد ذكر محمداصلىاللهعليهوآله فصل عليه يا ابن عمران فانى أصلي عليه وملائكتى.
٢٣٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه : فاما ما علمه الجاهل والعالم من فضل رسول الله صلىاللهعليهوآله من كتاب الله فهو قول الله سبحانه : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ولهذه الآية ظاهر وباطن ، فالظاهر قوله : «صلوا عليه» والباطن قوله : «وسلموا تسليما» اى سلموا لمن وصاه واستخلفه عليكم فضله وما عهد به اليه تسليما ، وهذا مما أخبرتك انه لا يعلم تأويله الا من لطف حسه وصفا دهنه وصح تميزه.
٢٣٥ ـ في محاسن البرقي عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) قال : فقال : اثنوا عليه وسلموا له.
٢٣٦ ـ في الصحيفة السجادية في دعائه عليهالسلام في طلب الحوائج وصل على محمد وآله صلوة دائمة نامية لا انقطاع لابدها ، ولا منتهى لأمدها ، واجعل ذلك عونا لي وسببا لنجاح طلبتي انك واسع كريم.
٢٣٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً) قال : نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين صلوات الله عليه حقه ، وأخذ حق فاطمة صلوات الله عليها وأذاها ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أذاها في حيوتى كمن أذاها بعد موتى ومن أذاها بعد موتى كمن أذاها في حيوتى ، ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وهو ، قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) الآية.
٢٣٨ ـ في مجمع البيان حدثنا السيد أبو الحمد قال : حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال : حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أحمد بن أبى دارم الحافظ قال : حدثنا على بن أحمد العجلي قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : حدثنا ارطاة بن حبيب قال : حدثني أبو خالد الواسطي وهو آخذ بشعره ، قال : حدثني زيد