٨٤ ـ في مجمع البيان وعن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : كل معروف صدقة وما وقى الرجل به عرضه فهو صدقة ، وما أنفق المؤمن من نفقة فعلى الله خلفها ضامنا الا ما كان من نفقة في بنيان أو معصية.
٨٥ ـ وعن أبي أمامة قال : انكم تأولون هذه الآية في غير تأويلها (وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) وقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله والا فصمنا يقول : إياكم والسرف في المال والنفقة وعليكم بالاقتصاد فما افتقر قوم قط اقتصدوا.
٨٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا على بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن حسان عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله : (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) قال : (كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) رسلهم معشار ما آتينا محمدا وآل محمد عليهمالسلام.
٨٧ ـ حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله عزوجل : (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) قال : انما أعظكم بولاية على هي الواحدة التي قال اللهعزوجل.
٨٨ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) فقال : انما أعظكم بولاية على عليهالسلام هي الواحدة التي قال الله تبارك وتعالى (إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ).
٨٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه واما قوله : (إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) فان الله جل ذكره أنزل عزائم الشرائع وآيات الفرائض في أوقات مختلفة فكان أول ما قيدهم به الإقرار بالوحدانية والربوبية والشهادة بان الا اله الا الله ، فلما أقروا بذلك تلاه بالإقرار لنبيه صلىاللهعليهوآله بالنبوة والشهادة له بالرسالة ، فلما انقادوا لذلك فرض عليهم الصلوة ثم الصوم ثم الحج ثم الجهاد ثم