عزوجل يقول : وما يبدئ الباطل وما يعيد.
٩٥ ـ في مجمع البيان قال ابن مسعود : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله مكة وحول البيت ثلاثمأة وستون صنما فجعل يطعنها بعود في يده ، ويقول : (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً). (جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ).
في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى على بن موسى عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام مثل ما نقلنا عن مجمع البيان.
٩٦ ـ في مجمع البيان (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) قال أبو حمزة الثمالي : سمعت على بن الحسين والحسن بن على يقولان : هو جيش البيداء يؤخذون من تحت اقدامهم.
٩٧ ـ وروى عن حذيفة بن اليمان ان النبي صلىاللهعليهوآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : فبينما هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورد ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا الى المشرق وآخر الى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة يعنى بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفضحون أكثر من مأة امرأة ، ويقتلون فيها ثلاثمأة كبش من بنى العباس ، ثم ينحدرون الى الكوفة فيخرجون ما حولها ثم يخرجون متوجهين الى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين الى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منهم الا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول : «وعند جهينة الخبر اليقين» فلذلك قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) الى آخره أورده الثعلبي في تفسيره ، وروى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهماالسلام مثله.
٩٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ) فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس