عن مالك بن عبد الله بن أسلم عن أبيه عن رجل من الكوفيين عن أبى عبد الله عليهالسلام في قوله : (ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها) قال : والمتعة من ذلك.
قال عز من قائل (إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) الآية.
٢٧ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى الأصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : قال الله تبارك وتعالى لموسى عليهالسلام : يا موسى احفظ وصيتي لك بأربعة الى ان قال : والرابعة ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره.
٢٨ ـ وباسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام انه جاء اليه رجل فقال هل : بأبى أنت وأمي عظني موعظة ، فقال عليهالسلام : ان كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا احمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن حسان عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله : (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ) قال : نزلت في زريق وحبتر (١).
٣٠ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن أحمد بن عمر الحلال عن على بن سويد عن أبى الحسن عليهالسلام قال : سألته عن العجب الذي يفسد العمل ، فقال : العجب درجات منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب انه يحسن صنعا.
٣١ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن أسباط عن رجل من أصحابنا من أهل خراسان من ولد إبراهيم بن يسار يرفعه عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان الله علم ان الذنب خير للمؤمن من العجب ، ولو لا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب أبدا.
٣٢ ـ على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن بعض أصحابه عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بينما موسى عليهالسلام جالسا إذ أقبل إبليس
__________________
(١) كناية عن الاول والثاني وقد مر.