٦٨ ـ في مصباح الشريعة قال الصادق عليهالسلام : ودليل الخشية التعظيم لله والتمسك بخالص الطاعة وأوامره والخوف والحذر ودليلهما العلم ، قال الله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ).
٦٩ ـ في مصباح شيخ الطائفة قدسسره في دعاء يوم الأربعاء اللهم أشد خلقك خشية لك أعلمهم بك ، وأفضل خلقك لك عملا أخوفهم لك ، لا علم الا خشيتك ولا حكم الا الايمان بك ، وليس لمن لم يخشك علم ، ولا لمن لم يؤمن بك حكم.
٧٠ ـ في مجمع البيان : (وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً) الآية وعن عبد الله بن عبيد الله بن عمر الليثي قال : قام رجل الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله ما لي لا أحب الموت؟ قال : ألك مال؟ قال : نعم قال : فقدمه قال : لا أستطيع ، قال : فان قلب الرجل مع ماله ان قدمه أحب أن يلحق به وان أخره ، أحب أن يتأخر معه.
٧١ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال عليهالسلام : انما أعطاكم الله هذه الفضول من الأموال لتوجهوها حيث وجهها الله عزوجل ولم يعطكموها لتكثروها.
٧٢ ـ في كتاب الخصال عن هشام بن معاذ قال : كنت جليس عمر بن عبد العزيز حيث دخل المدينة فامر مناديه فنادى : من كانت له مظلمة أو ظلامة فليأت الباب ، فأتاه محمد بن على يعنى الباقر عليهالسلام فدخل اليه مولاه مزاحم فقال : ان محمد بن على بالباب فقال له : ادخله يا مزاحم قال : فدخل وعمر يمسح عينيه من الدموع فقال محمد بن على : ما أبكاك يا عمر؟ فقال هشام : أبكاه كذا وكذا يا ابن رسول الله ، فقال محمد ابن على : يا عمر انما الدنيا سوق من الأسواق منها خرج قوم بما ينفعهم ومنها خرجوا بما يضرهم الى قوله عليهالسلام : واجعل في قلبك اثنتين تنظر الذي تحب ان يكون معك إذا قدمت على ربك فقدمه بين يديك ، وتنظر الذي تكره أن يكون معك إذا قدمت على ربك فابتغ به البدل ، ولا تذهبن الى سلعة قد بادت على من كان قبلك ترجو أن تجوز عنك والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٧٣ ـ في مجمع البيان روى ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال في قوله : (وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ) هو الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع اليه معروفا في الدنيا.