فقال لي : [لا] لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع (١) فكان يقول هكذا ـ ويمد بيده ـ ويقول : (يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤١ ـ في أمالي الصدوق باسناده الى عبد الرحمان بن أبى ليلى رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي يقول : (اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ) وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعلى ابن أبي طالب وهو أفضلهم.
٤٢ ـ في جوامع الجامع : (قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) وورد في حديث مرفوع أنه نصح قومه حيا وميتا.
٤٣ ـ وروى عن على بن الحسين زين العابدين عليهالسلام (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) على الاضافة إليهم لاختصاصها بهم من حيث انها موجهة إليهم.
٤٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ) قال : فانه حدثني أبى عن النضر بن سويد عن الحلبي عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان النطفة تقع من السماء الى الأرض على النبات والثمر والشجر ، فيأكل الناس منه والبهائم فيجري فيهم.
٤٥ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليهالسلام قال : فضرب الله مثل محمد صلىاللهعليهوآله الشمس ومثل الوصي القمر ، وهو قول الله عزوجل : (جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً) وقوله : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ) وقوله عزوجل : (ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ) يعنى قبض محمد صلىاللهعليهوآله وظهرت الظلمة فلم يبصروا أفضل أهل بيته ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٦ ـ في الكافي على بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن أبى ولاد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ان الله خلق حجابا من ظلمة مما يلي
__________________
(١) المكنع : هو الذي وقعت أصابعه.