عبد له في ملكه ستة أشهر ، وتلا قوله : (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
٥٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) يقول : الشمس سلطان النهار ، والقمر سلطان الليل ، لا ينبغي للشمس ان تكون مع ضوء القمر ، ولا يسبق الليل النهار ، يقول : لا يذهب الليل حتى يدركه النهار (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) يقول يجيء وراء (يجرى ذاخ ل) الفلك الاستدارة.
٥٣ ـ في مجمع البيان وروى العياشي في تفسيره بالإسناد عن الأشعث بن حاتم قال كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا والفضل بن سهل والمأمون في الإيوان بمرو ، فوضعت المائدة ، فقال الرضا عليهالسلام : ان رجلا من بنى إسرائيل سألنى بالمدينة فقال : النهار خلق قبل أم الليل فما عندكم؟ قال : وأداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شيء فقال الفضل للرضا عليهالسلام : أخبرنا بها أصلحك الله ، قال : نعم من القرآن أم من الحساب؟ قال له الفضل : من جهة الحساب ، فقال : قد علمت يا فضل أن طالع الدنيا السرطان والكواكب في موضع شرفها فزحل في الميزان والمشترى في السرطان والشمس في الحمل والقمر في الثور ، فذلك يدل على كينونة الشمس في الحمل في العاشر من الطالع في وسط الدنيا ، فالنهار خلق قبل الليل وفي قوله تعالى : (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ) اى قد سبقه النهار.
٥٤ ـ في روضة الكافي ابن محبوب عن أبى جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان الله عزوجل خلق الشمس قبل القمر وخلق النور قبل الظلمة.
٥٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل وفيه قال السائل : فخلق النهار قبل الليل ، قال : نعم خلق النهار قبل الليل والشمس والقمر والأرض قبل السماء.
٥٦ ـ في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه قال : فما التسعون؟ قال : الفلك المشحون ، اتخذ نوح عليهالسلام فيه تسعين بيتا للبهائم.
٥٧ ـ في مجمع البيان : (ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ) وروى الحلبي عن أبى ـ