والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٦٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبي عمير عن زيد النرسي عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول : إذا أمات الله أهل الأرض لبث كمثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل سماء الدنيا ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل سماء الدنيا وأضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والثالثة وأضعاف ذلك ، في كل سماء مثل ذلك وأضعاف ذلك ، ثم أمات ميكائيل ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ، ثم أمات جبرئيل عليهالسلام ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات إسرافيل عليهالسلام ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت عليهالسلام ، ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم يقول الله عزوجل : (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ)؟ فيرد على نفسه (لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) أين الجبارون؟ وأين المتكبرون؟ وأين الذين أدعوا معى إلها آخر ونحوهم؟ ثم يبعث الخلق قال عبيد بن زرارة : فقلت : ان هذا الأمر كائن طولت ذلك؟ فقال : أرأيت ما كان هل علمت به؟ فقال : لا ، قال : فكذلك هذا ، وقوله عزوجل : (إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) قال : في افتضاض العذارى فاكهون ، قال : يفاكهون النساء ويلاعبونهن.
٦٥ ـ في مجمع البيان (فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) وقيل : شغلوا بافتضاض العذارى عن ابن عباس وابن مسعود وهو المروي عن الصادق عليهالسلام ، قال : وحواجبهن كالاهلة (١) وأشفار أعينهن كقوادم النسور.
٦٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ) متكئون الأرائك السرر عليها الحجال
__________________
(١) جمع الهلال.