الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها الى النور ، ويخرج الكافر من النور الى الظلمة بعد دخوله الى النور ، وذلك قوله عزوجل : (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ)
٨١ ـ في مجمع البيان ويجوز ان يكون المراد بمن كان حيا عاقلا وروى ذلك عن علىعليهالسلام.
٨٢ ـ في كتاب طب الائمة عليهمالسلام باسناده الى جابر بن راشد عن أبى عبد الله الصادق عليهالسلام قال : بينما هو في سفر إذ نظر الى رجل عليه كآبة وحزن ، فقال له : ما لك؟ قال : دابتي حرون (١) قال : ويحك اقرء هذه الآية في أذنه (وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ)
٨٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ) يقول : لا تستطيع الآلهة لهم نصرا وهم للآلهة جند محضرون.
٨٤ ـ في تفسير العياشي عن الحلبي عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : جاء أبى بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته ثم قال : يا محمد (إِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً) فأنزل الله (مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ).
٨٥ ـ في من لا يحضره الفقيه حديث طويل وفيه قالوا وقد رممت يا رسول الله يعنون صرت رميما؟ فقال : كلا ان الله عزوجل حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئا.
٨٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : ان الله عزوجل حرم عظامنا على الأرض وحرم لحومنا على الدواب ان تطعم منها شيئا.
٨٧ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله في احتجاج أبي عبد الله الصادقعليهالسلام : قال السائل : أفيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال : بل هو باق الى وقت ينفخ في الصور ، فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى فلا حس ولا محسوس ، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها ، وذلك أربع مأة سنة يسبت فيها الخلق وذلك بين ـ النفختين ، قال : وانى له بالبعث والبدن قد بلى والأعضاء قد تفرقت فعضو ببلدة يأكله
__________________
(١) الحرون : الذي لا ينقاد.