١٢٧ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام في وصف الملائكة : وصافون لا يتزايلون ومسبحون لا يسأمون.
١٢٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله: (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) فهم كفار قريش كانوا يقولون (لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) يقول الله عزوجل : فكفروا به حين جاءهم محمد صلىاللهعليهوآله يقول الله فسوف يعلمون فقال جبرئيل : يا محمد (إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ).
١٢٩ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى جابر الجعفي قال : جاء رجل من علماء أهل الشام الى أبي جعفر عليهالسلام فقال : جئت اسألك عن مسئلة لم أجد أحدا يفسرها لي ، وقد سألت ثلاثة أصناف من الناس فقال كل صنف غير ما قال الآخر ، فقال ابو جعفر عليهالسلام : وما ذلك؟ فقال : أسئلك ما أول ما خلق الله عزوجل من خلقه؟ فان بعض من سألته قال : القدرة. وقال بعضهم : العلم ، وقال بعضهم : الروح؟ فقال ابو جعفر عليهالسلام : ما قالوا شيئا ، أخبرك ان الله علا ذكره كان ولا شيء غيره ، وكان عزيزا ولا عز لأنه كان قبل عزه وذلك قوله سبحانه : (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) وكان خالقا ولا مخلوق ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٣٠ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين عن محمد بن داود عن محمد بن عطية عن أبي جعفر عليهالسلام انه قال لرجل من أهل الشام : ان الله تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره ، وكان عزيزا ولا أحد كان قبل عزه ، وذلك قوله : (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ) وكان الخالق قبل المخلوق ، ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيء [من الشيء] لم يكن له انقطاع أبدا ، ولم يزل الله إذا ومعه شيء ليس هو يتقدمه ، ولكنه كان إذ لا شيء غيره.
١٣١ ـ في أصول الكافي وباسناده قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : من أراد ان يكتال بالمكيال الا وفي فليقل إذا أراد ان يقوم من مجلسه : (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).