١٠ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى محمد بن سالم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام فقلت : قول الله عزوجل : (يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) فقال : اليد في كلام العرب القوة والنعمة ، وقال الله : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ) وقال : «والسماء بنيناها بأيد» اى بقوة ، وقال : (أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) اى قوة ويقال : لفلان عندي يد بيضاء اى نعمة.
١١ ـ في عيون الاخبار باسناده الى أبي الصلت الهروي قال : كان الرضا عليهالسلام يكلم الناس بلغاتهم. وكان والله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة ، فقلت له يوما : يا بن رسول الله انى لأعجب من معرفتك بهذه اللغات على اختلافها؟ فقال : يا أبا صلت انا حجة الله على خلقه ، وما كان الله ليتخذ حجة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم. أو ما بلغك قول أمير المؤمنين عليهالسلام «أوتينا فصل الخطاب» فهل فصل الخطاب الا معرفة اللغات.
١٢ ـ وفيه في الزيارة الجامعة لجميع الائمة المنقولة عن الجواد عليهمالسلام «وفصل الخطاب عندكم».
١٣ ـ في كتاب الخصال باسناده الى الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : سمعته يقول : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله علمني الف باب من الحلال والحرام مما كان وما يكون الى يوم القيامة ، كل باب منها يفتح الف باب ، حتى علمت المنايا والبلايا وفصل الخطاب.
١٤ ـ عن يزداد بن إبراهيم عمن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : والله لقد أعطاني الله تبارك وتعالى تسعة أشياء لم يعطها أحدا قبلي خلا النبي صلىاللهعليهوآله ، لقد فتحت لي السبل ، وعلمت الأسباب واجرى لي السحاب ، وعلمت المنايا والبلايا وفصل الخطاب ، الحديث.
١٥ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى سلمان الفارسي عن النبيصلىاللهعليهوآله حديث طويل قال فيه وقد ذكر على بن أبي طالب عليهالسلام وفضائله مخاطبا لفاطمةعليهاالسلام : وانك يا بنية زوجته وابناه سبطاي حسن وحسين ، وهما سبطا أمتي