وفيه نزلت هذه الآية : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)
١٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال: تخضع رقابهم يعنى بنى امية ، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر صلوات الله عليه.
١٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين ابن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليهالسلام لا دين لمن لا ورع له ، ولا أمان لمن لا تقية له ، وان أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية. فقيل له : يا بن رسول الله الى متى؟ قال : (إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) وهو يوم خروج قائمنا ، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال : الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر والله به الأرض من كل جور ، ويقدسها من كل ظلم ، وهو الذي يشك الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه فاذا خرج أشرقت الأرض بنوره ووضع ميزان العدل بين الناس ، فلا يظلم أحد أحدا ، وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له ظل ، وهو الذي ينادى مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء اليه يقول : الا ان حجة الله قد ظهرت عند بيت الله فاتبعوه ، فان الحق معه وفيه ، وهو قول الله عزوجل : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ).
١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) فانه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبان بن عثمان عن أبي ـ عبد الله عليهالسلام قال : لما بعث الله عزوجل موسى عليهالسلام الى فرعون فأتى بابه فاستأذن عليه فلم يؤذن له ، فضرب بعصاه الباب فاصطكت الأبواب ففتحت ، ثم دخل على فرعون فأخبره انه رسول الله وسأله أن يرسل معه بنى إسرائيل فقال له فرعون كما حكى الله عزوجل : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) الى آخره.
١٥ ـ في مجمع البيان وروى عن أبي جعفر عليهالسلام قال : فلما رجع موسى الى