٤٠ ـ في روضة الواعظين للمفيد رحمهالله وروى ان النبي صلىاللهعليهوآله قرأ : (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ) فقال : ان النور إذا وقع في القلب انفسخ له وانشرح ، قالوا : يا رسول الله فهل لذلك علامة يعرف بها؟ قال : التجافي عن دار الغرور ، والانابة إلى دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزول الموت.
٤١ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال الصادق عليهالسلام : والقسوة والرقة من القلب وهو قوله : (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
في مجمع البيان : (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) الآية.
٤٢ ـ روى عن العباس بن عبد المطلب ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا قشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه (١) كما يتحات عن الشجرة اليابسة ورقها.
٤٣ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) قال : اما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الذي (٢) يجمع المتفرقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ، ويبرأ بعضهم من بعض ، فاما رجل سلم لرجل ، فانه الاول حقا وشيعته والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٤ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفرعليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهمالسلام انه قال : الأواني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم انا السلم لرسول الله صلىاللهعليهوآله يقول الله عزوجل : (وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٥ ـ في مجمع البيان وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالإسناد عن على عليهالسلام انه قال : انا ذلك الرجل السلم لرسول الله صلىاللهعليهوآله.
__________________
(١) تحات الورق عن الشجر : تناثر.
(٢) كذا في النسخ لكن في المصدر «فلان الاول يجمع المتفرقون ... اه».