المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، والزمه كلمة التقوى وجعل الآخرة خيرا له من الدنيا.
٢ ـ وباسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الحواميم رياحين القرآن ، فاذا قرأتموها فاحمده الله واشكروه كثيرا لحفظها وتلاوتها ، ان العبد ليقوم ويقرا الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الا ذفر والعنبر ، وان الله عزوجل ليرحم تاليها وقارئها ويرحم جيرانه واصدقائه ومعارفه وكل حميم وقريب له ، وانه في يوم القيامة يستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.
٣ ـ في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة حم المؤمن لم يبق روح نبي ولا صديق ولا مؤمن الا صلوا عليه واستغفروا له.
٤ ـ وروى أبو برزة الأسلمي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال من أحب ان يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم في صلوة الليل.
٥ ـ انس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : الحواميم تاج القرآن.
٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم الحسن عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرء الحواميم في ليلة قبل ان ينام كان في درجة محمد وآل محمد وإبراهيم صلوات الله عليهما وآل إبراهيم ، وكل قريب له أو بسبيل اليه ، ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام : الحواميم تأتى يوم القيامة اثنى من أحسن الناس وجها وأطيبه ، معها الف الف ملك مع كل ملك الف الف ملك حتى تقف بين يدي الله عزوجل ، فيقول لها الرب : من ذا الذي يقرأك فيقضى قراءتك؟ فيقوم طائفة من الناس لا يحصيهم الا الله فيقول لهم : لعمري لقد أحسنتم تلاوة الحواميم فمتم بها في حيوتكم الدنيا ، وعزتي وجلالي لا تسألونى اليوم شيئا كائنا ما كان الا أعطيتكم ، ولو سألتمونى جميع جناتى أو جميع ما أعطيته عبادي الصالحين وأعدته لهم ، فيسألونه جميع ما أرادوا أو تمنوا ، ثم يؤمر بهم إلى منازلهم في الجنة وقد أعد لهم فيها ما لم يخطر على بال مما لا عين رأت ولا اذن سمعت.
٧ ـ في كتاب معاني الاخبار وباسناده إلى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادقعليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : واما حم فمعناه الحميد المجيد.