١٧ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن رجل عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يقول : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك ، اللهم صلى على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وبيض وجهه وأكثر تبعه ، اللهم اغفر لي وارحمني وتب على ، اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ، فان كان مؤمنا دخل فيها ، وان كان ليس بمؤمن خرج منها.
١٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم قال جل ذكره : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعنى بنى ـ امية (يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ) يعنى إلى ولاية على صلوات الله عليه.
١٩ ـ وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) إلى قوله من سبيل قال الصادق عليهالسلام : ذلك في الرجعة.
٢٠ ـ أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن جعفر بن بشير عن الحكم بن زهير عن محمد بن حمدان عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل : (إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) يقول : إذا ذكر الله وحده بولاية من امر الله بولايته كفرتم ، وان يشرك به من ليست له ولاية تؤمنوا.
٢١ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن على بن أسباط عن على بن منصور عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد اللهعليهالسلام : «ذلكم بأنه إذا دعا الله وحده وأهل الولاية كفرتم».
٢٢ ـ في نهج البلاغة كبير لا يوصف بالخفاء.
٢٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم رحمهالله في قوله عزوجل : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ) يعنى الائمة صلوات الله عليهم الذين أخبرنا الله عزوجل ورسول الله صلىاللهعليهوآله بهم ، وقوله : (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) قال : روح القدس عليهالسلام ، وهو خاص لرسول الله والائمة