صلوات الله عليهم ، وقوله عزوجل : (لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ) قال : يوم يلتقي أهل السموات والأرض
٢٤ ـ في كتاب معاني الاخبار أبي رحمهالله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم ابن محمد الاصفهانى عن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يوم التلاق يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض.
٢٥ ـ في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن بكران النقاش رحمهالله بالكوفة. قال حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال : حدثني على بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليهالسلام في أب ت ث انه قال : الالف آلاء الله إلى قوله عليهالسلام : فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره ، ويقول الله عزوجل : (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : (لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) فيقول الله جل جلاله : (الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ).
٢٦ ـ في نهج البلاغة وانه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه كما كان قبل ابتدائها كذلك يكون بعد فنائها بلا وقت ولا مكان ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء الا الله الواحد القهار الذي اليه مصير جميع الأمور ، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها ، وبغير امتناع منها كان فناؤها ، ولو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها.
٢٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن زيد النرسي عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا أمات الله أهل الأرض لبث كمثل ما خلق الله الخلق ، ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل سماء الدنيا وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا الثانية ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الله الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل سماء الدنيا والسماء الثانية والثالثة وأضعاف ذلك ، في كل سماء مثل ذلك وأضعاف ذلك ، ثم أمات