السماء ما كانوا يوعدون وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : جعل أهل بيتي أمانا لامتى فاذا ذهب أهل بيتي جاء أمتي ما كانوا يوعدون.
١٦ ـ وباسناده إلى أبان بن سلمة عن أبيه يرفعه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لامتى.
١٧ ـ وباسناده إلى هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن على عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : النجوم أمان لأهل السماء فاذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
١٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) يعنى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى والنبيون صلوات الله عليهم ومن خلفهم أنت.
١٩ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عبد الحميد بن أبي الديلم عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : لما بعث الله عزوجل هودا سلم له العقب من ولد سام ، واما الآخرون فقالوا : (مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً) فأهلكوا بالريح العقيم وأوصاهم هود وبشرهم بصالح عليهالسلام.
٢٠ ـ في نهج البلاغة واتعظوا فيها بالذين قالوا (مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً) حملوا إلى قبورهم فلا يدعون ركبانا ، وانزلوا فلا يدعون ضيفانا ، وجعل لهم من الصفيح أجنان ، ومن التراب أكفان ومن الرفات جيران (١).
٢١ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً) والصرصر الريح الباردة (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) اى أيام مياشيم.
٢٢ ـ في كتاب التوحيد باسناده إلى حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قولهعزوجل : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى) قال عرفناهم (فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى) وهم يعرفون.
__________________
(١) الصفيح : الحجارة. والاجنان : القبور. والأكنان جمع كن وهو السترة. والرفات : العظام البالية.