بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ).
٣٠ ـ في مجمع البيان قال الصادق عليهالسلام : ينبغي للمؤمن ان يخاف الله خوفا كأنه يشرف على النار ، ويرجوه رجاء كأنه من أهل الجنة ، ان الله تعالى يقول : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ) الآية ثم قال : ان الله عند ظن عبده ان خيرا فخير وان شرا فشر ، ٣١ ـ في نهج البلاغة وصارت الأجساد شحبة ، بعد بضتها ، والعظام نخرة بعد قوتها ، والأرواح مرتهنة بثقل اعبائها ، موقنة بغيب انبائها ، لا تستزاد من صالح عملها ولا تستعتب من سيئ زللها (١).
٣٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله عزوجل : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) قال العالم (ع): من الجن إبليس الذي دل على قتل رسول اللهصلىاللهعليهوآله في دار الندوة ، وأضل الناس بالمعاصي ، وجاء بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى أبي بكر فبايعه ، ومن الانس فلان نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين.
٣٣ ـ في روضة الكافي محمد بن احمد القمى عن عبد الله بن الصلت عن يونس ابن عبد الرحمان عن عبد الله بن سنان عن حسين الجمال عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) قال : هما ، ثم قال : وكان فلان شيطانا.
٣٤ ـ يونس عن سورة بن كليب عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) قال : يا سورة هما والله هما ، ثلاثا والله يا سورة ، انا الخزان علم الله في السماء ، وانا لخزان علم الله في الأرض.
٣٥ ـ في مجمع البيان (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا) الآية يعنون إبليس الأبالسة وقابيل بن آدم أول من أبدع المعصية ، وروى ذلك عن على عليهالسلام.
٣٦ ـ في بصائر الدرجات عمران بن موسى بن جعفر عن الحسن بن
__________________
(١) «شحبة» اى هالكة «نخرة» اى بالية والأعباء : الأثقال.