عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوآله الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال : أتدرون ايها الناس ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله اعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ، ثم رفع يده الشمال فقال : ايها الناس أتدرون ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله اعلم فقال : أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثم قال : حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).
١٥ ـ في بصائر الدرجات احمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد ابن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر عليهالسلام قال : حدثني أبي عمن ذكره قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي يده اليمنى كتاب ، وفي يده اليسرى كتاب فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرا : بسم الله الرحمن الرحيم كتاب لأهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد ، قال : ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرا : كتاب من الله الرحمن الرحيم لأهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد.
١٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم واما قوله : (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً) قال : لو شاء ان يجعلهم كلهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه ، (وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ) لآل محمد صلوات الله عليهم (ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) وقوله عزوجل (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ) من المذاهب واخترتم لأنفسكم من الأديان فحكم ذلك كله إلى الله يوم القيامة.
١٧ ـ في أصول الكافي سهل عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتبت إلى الرجلعليهالسلام : ان من قبلنا من مواليك فقد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم يقول جسم ومنهم من يقول صورة ، فكتب بخطه : سبحان من لا يحد ولا يوصف (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
١٨ ـ سهل عن على بن محمد القاساني قال : كتبت اليه ان من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد ، قال : فكتب. سبحان من لا يحد ولا يوصف (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).